ولد القائد صلاح الدين في تكريت*1 سنة 532 هـ/1138م في أرض العراق حماها الله تعالى حيث كان والده نجم الدين أيوب واليا على تكريت ، ثم انتقل إلى بعلبك حيث أصبح والياً عليها سبع سنوات ثم إلى دمشق التي قضى صلاح الدين طفولته فيها وفترة شبابه في بلاط الملك نور الدين محمود بن زنكي ملك دمشق ، ثم سرعان ما حمل السيف حيث أرسله نور الدين في الحملات الى الشام ومصر استكمالاً لعمل عمه*2 أسد الدين شيركوه في الجيش الذي أرسل لمواجهة الصليبين في الشام وفي مصر التي سيطر الصليب عليها والعمل على صد الحملة الصليبية،وأيضاً ليستكمل انتزاعها من الفاطميين و إنتصر عليهم ووضع نفسه وزيرا للخليفة العاضد فكان بمثابة الحاكم بعد وفاة العاضد .
نصب تذكاري موجود في سوريا دمشق للناصر صلاح الدين الأيوبي .
حياته :-
عاش مجاهدا ورعا تقيا رفع راية الإسلام عالية خفاقة وقطع كل يد مدت لايذاء المسلمين .
فتح القدس :-
عرض صلاح الدين على الفرنجة في القدس شروطا كريمة للتسليم إلا أنهم رفضوا فحاصرهم وفي البداية رفض أن يعفو عنهم ولكن باليان حاكم الفرنجة في القدس هدد بتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة و قتل كل الرهائن المسلمين الذين كان عددهم يقدر بخمسة آلاف فقرر صلاح الدين العفو مقابل الفدية عن كل شخص حتى لو كان طفلاً ولكن صلاح الدين عفا عن الكثيرين من الفقراء دون فدية وهذا يظهر سماحة الاسلام وعظمته ثم دخلت قوات صلاح الدين القدس يوم 2 أكتوبر 1187 ربما كان من الأفضل لصلاح الدين فتح مدينة صور قبل القدس لكون الأولى بموقعها على البحر تشكل مدخلا لإمدادات الصليبيين من أوروبا، إلا أنه اختار البدء بالقدس بسبب أهميتها الدينية لدى المسلمين.
خريطة تبين سيطرة صلاح الدين الأيوبي.
ممات السلطان صلاح الدين الأيوبي :-
مات صلاح الدين من الحمى في دمشق في 3 مارس 1193، الموافق يوم الأربعاء 27 صفر 589 ھـ. وعندما فُتحت خزانته الشخصية وجدوا أنه لم يكن فيها ما يكفي من المال لجنازته، فلم يكن فيها سوى سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا سوريا ولم يخلف ملكا ولا دارا، إذ كان قد أنفق معظم ماله في الصدقات [7]
يوجد قبر صلاح الدين الأيوبي في المدرسة العزيزية قرب الجامع الأموي في دمشق فقد دفن في نفس المكان الذي دفن فيه الملك نور الدين زنكي .
قبر البطل صلاح الدين الأيوبي .
السلطان صلاح الدين الأيوبي , صلاح الدين الأيوبي , الناصر صلاح الدين , قبر صلاح الدين اليوبي , متى مات صلاح الدين الأيوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق